قصة قهوه بالملح

قهوة بالملح كان هناك شاب وفتاة يحبان بعضهما كثيراً، فما كان منه إلا أن بادر وتقدم لخطبتها من أهلها، وبالفعل وافقوا الأهل وفرحوا بأخلاق الشاب كثيراً، وفي فترة الخطوبة خرج الشاب والفتاة إلى أحد المطاعم وطلبا كوبين من القهوة، وعندما أتى بهما النادل وضع الشاب في كوبه ملحاً بدلاً من السكر، وشربها مالحة. ضحكت عليه الفتاة كثيراً فقال لها مبرراً: عندما كنت أسكن مع والدي قبل أن يتوفيا كنا نعيش عند البحر، وكنت أعشق ملوحة البحر لذا فأنا أحب القهوة مالحة لأنها تذكرني بأيام طفولتي مع أهلي، وعندما تم الزواج وعاشا هو وزجته سوية، وأصبح لديهما خمسة أولاد كبروا وتعلموا وأصبحوا في مكانة مرموقة في المجتمع، واستمرت الزوجة بتحضير القهوة مالحة، وفي فترة من الفترات اشتد المرض على الأب فتوفي وحزنت زوجته حزناً شديداً. وبينما كانت الزوجة ترتب أغراض زوجها بعد وفاته، وجدت رسالة كتب عليها اسمها ففتحتها وقرأت محتواها، فوجدته يخبرها: لقد وضعت الملح في قهوتي في ذلك اليوم بالخطأ لأنه كان متوتراً، وأنه لا يشربها مالحة، لكنه ظل يشربها طول الأربعين عاماً من حياته معها لأن حبه لها كان طاغياً على ملوحة طعم القهوة، فحبها أحلى من مذاق طعم السكر.

قصة الحب لايعرف الوقت

تبدو هذه القصة من القصص العجيبة بالحب، فقد تزوج الشباب والفتاة اللذان عشقا بعضهما البعض لكن لم يدم هذا الزواج إلا ثلاثة أيام، فقد طلبت الحرب الزوج وكان على الزوجة الانتظار لفترة لا تعلمها، إلى أن قررا أهل الفتاة الهجرة فجأة إلى بلدٍ آخر، معتقدين بذلك أن ابنتهم ستنسى زوجها، وضغط الأهل عليها بأن أحرقوا أغراضه وكتبه وكل ما يتعلق به إلا أنها لم تنساه، ومرت السنين وكان العديد من الرجال يعرضون على الفتاة الزواج إلا أنها كانت ترفض وفاءً لزوجها، واستمر هذا الحال ما يقارب 40 سنة. وفي يوم من الأيام عادت الفتاة إلى مدينتها في زيارة، وشاءت الأقدار أن تلتقي بزوجها السابق في المقبرة حيث كان يزور أبويه، وعندما تلاقا ركضا باتجاه بعضهما البعض وتأثرا تأثراً شديداً، وعاد معها إلى المدينة التي يسكنها الأهل وتزوجا من جديد وعاشا حياة هنيئة.

قصة الفتاة الصغيره

في زمان بعيد كانت هناك فتاة صغيرة يتيمة تعيش وحيدة في بيت عمها المتزوج، كانت حياتها قاسية ومتعبه جداً، كأنها خادمة أو اقل من ذلك وتتعرض لكل انواع العنف والألم والاهانة، انتقلت هذه الفتاة بعد ذلك للدراسة بمدرسة داخلية، وكانت مديرة المدرسة امراة قاسية شريرة تعاملها بقسوة ووحشية شديدة، وبعد مرور فترة طويلة علي هذا الوضع تغيرت ظروف المدرسة وتعينت مديرة جديدة لها طيبة القلب ورقيقة تعامل الاطفال معاملة طيبة، وبعد مرور العديد من السنوات كبرت هذه الطفلة وصارت معلمة في ذات المدرسة لمدة عامين ثم قررت بعد ذلك ترك المدرسة لتعمل في مجال التعلم الخصوصي، وذات يوم طلبها أحد الاثرياء لتدريس ربيبته مقابل مبلغ كبير من المال . وبينما كانت الفتاة ذاهبة في طريقها إلي المكان الذي وصفه لها الرجل، قابلت رجل ضخم عريض المنكبين يرتدي معطفاً مطرياً علي حصان اسود، مضت الفتاة في طريقها ولم تهتم كثيراً ولكن فجأة سقط الفارس عن جواده فساعدته الفتاة علي النهوض، وعادت إلي طريقها من جديد، وبمجرد أن وصلت إلي مكان عملها قابلت صاحب العمل وتعرفت عليه وقابلت الطفلة التي من المفترض ان تقوم بتدريسها، ومع الوقت أخذ هذا الرجل يظهر اعجابه بها وبالتزامها وذكائها، وذات يوم قرر طلبها للزواج وقد وافقت الفتاة علي الفور . وفي ليلة الزفاف جاء المحام وأوقف مراسيم الزفاف معلناً أن هذا الرجل متزوج وزوجته لا تزال علي قيد الحياة، فلم يجد الرجل مفراً من الاعتراف بالامر واخبر عروسته أن كان متزوجاً من شابه قبل سنوات وبعد فترة من الزواج اكتشف انها مجنونة فلم يستطع أن يطلقها وأبقاا في احد غرف القصر مع خادمة لها تخدمها . حزنت الفتاة وكسر قلبها وقررت تركه وعادت الفتاة إلي منزل عمها وابنه واخذت تعمل ليل نهار لتنسي المآسي التي مرت بها، وبعد ذلك صارحها ابن عمها برغبته في الزواج منها ولكنها رفضت ذلك لأنها كانت لاتزال تعشق خطيبها السابق، وبعد مدة توفيت زوجة الرجل الاولي وعاد إليها يعتذر لها ويطلب منها السماح فوافقت وقبلت الزواج منه وعاشا معاً حياة سعيدة هادئة .

قصة فارس أحلام

كان هُناك فتاة جميلة تُسمى أميرة تبلغ من العمر عشرين عامًا، وكانت أميرة طالبة في أحدى الجامعات، وتتصف بين زميلاتها بالطيبة الشديدة والصفات الرائعة، ولكن كانت شخصيتها غريبة إلى حد ما، فالمعروف أن فتيات الجامعة يميلون كثيرًا إلى قصص الحب، ويعترفون بهِ، وتملئ حياتهم كل يوم قصة جديدة، ولكن أميرة كانت مُختلفة تمامًا لا تعترف بالحب على الإطلاق، ترى أنهُ كذبة كبيرة ليس الإ، وكانت حياتها مليئة بأشياء آخرى مثل القراءة والسفر والرحلات، وهو ما أثر نوع ما على شخصيتها لتُصبح قوية وصارمة. ولكن هُناك شيء غريب كان يحدثُ لأميرة بشكل دائم كلما ذهبت إلى النوم؛ فكانت تحلم بشاب طويل القامة وسيم الوجهِ تقع في حبهِ، وإذا بهذا الشاب يأتي ليطلب يدها للزواج من عائلتها، وظل هذا الحلم يأتي إليها كل ليلة حتى اصبح جزء أساسي من حياتها، والغريبة أن نفس الشاب هو الذي يأتي كل يوم في الحلم حتى حفظت أميرة كل ملامحهُ. وفي يوم من الأيام قامت الجامعة بالإعلان عن رحلة ترفيهية إلى مدينة ساحلية وكان ذلك قبل امتحانات نهاية العام، حبت أميرة الفكرة جدًا وطلبت من زميلتها أن تشتركن جميعًا في هذهِ الرحلة وهو ما حدث بالفعل، سافر الجميع وبدأوا في الاستمتاع بالرحلة، وكانت مليئة بالأحداث المشوقة والمجنونة.. وفي يوم من الأيام قامت أحدى زميلات أميرة بعمل اقتراح عليهم وهو الذهاب للمولات والتسوق منها، وافقت أميرة على ذلك واصطحبت زميلتها وذهبن جميعًا للتسوق. وكانت أميرة تسير في أحد المولات وإذا بها تصطدم بقوة بشاب طويل القامة، غضبت أميرة من ذلك ورفعت عينها إلى الشاب، فاندهشت من ملامحهُ وهيئته، وتسلل شعور إلى قلبها أن هذا الشاب ليس بالغريب عنها، بل هى تعرفهُ جيدًا وقابلتهُ أكثر من مرة، ولكن لا تتذكر أين حدث ذلك. وسرعان ما قامت أميرة بطرد تلك الأفكار من راسها، واتجهت تتحدث للشاب، ودار بينهم الحوار التالي:- أميرة: كيف لكَ أنت تصطدم بي بهذا الشكل، عليكَ أن تكون حذر؟ الشاب بصوت صارم وعصبي: بل أنتِ أيتها الفتاة التي تسيرين بلا أي وعي أو تركيز” أميرة بصوت صارخ بعد أن أغضبها أسلوب الشاب: أنت المخطئ من البداية ولستُ أنا. وفي تلك اللحظة إذا بالشاب يمد يدهُ ويمسك يد أميرة، ويقول بل أنتِ المخطئة، شعرت أميرة في تلك اللحظة برعشة تتسلل إلى كل جسدها، وكاد قلبها أن ينفجر من سرعة نبضاته، فسحبت يدها على الفور من بين يد الشاب، وتركتهُ وسارت مُكملة في طريقها، سارت أميرة وهى في حالة من الشرود التام، لا يُسيطر على تفكيرها سوى هذا الشاب، فتقول أنا أعرفهُ جيدًا، ولكن لا أتذكر من هو، وإذا بصوت يُوقظها من ذلك الشرود. كان ذلك هو صوت أحدى صديقتها، والتي أخبرتها بأنهم سوف يذهبون جميعًا في المساء لحضور حفلة على الشاطئ، فرحت أميرة جدًا بتلك الحفلة، وفي المساء ذهبن جميعًا إلى الحفل، وهُنا كانت المفاجئة الكبرى. فقد وقع نظر أميرة على نفس الشاب الذي قابلتهُ في الصباح، وفي هذهِ اللحظة شعرت أميرة باختلاط كبير في مشاعرها، ولكن الفضول كان هو المُسيطر على تلك المشاعر، فهى تُريد أن تعرف من هو هذا الشاب، ولم تستطيع أن تُبعد نظرها عنهُ، حتى لاحظ الشاب وجودها، فكر الشاب في الذهاب إليها ليُحدثها ويتعرف عليها، ولكنهُ خاف من رد فعلها، وبالصدفة عرف أن أميرة صديقة مقربة لجارتهُ عندما رأى جارتهُ تتحدث مع أميرة في الحفل، وحينها تجرأ الشاب وذهب إلى أميرة وبدأ حديثهُ معها. بدأ ذلك الشاب بالاعتذار عن ما حدث منهُ في الصباح، ثُم بدأ يتحدث مع أميرة حول أمور عامة وموضوعات عديدة، وانسجما الاثنين في الحديث حتى نسوا تمامًا إنهم في حفل، ومر الوقت مثل السحاب، ولم يقطع ذلك الحديث سوى أصوات صديقات أميرة يُخبروها بأن الحفل انتهى وحان وقت الرجوع، بعدها تذكرت أميرة أين رأت الشاب، فهو بعينهُ فارس أحلامها الذي يزورها كل ليلة في المنام، وقضت طوال اليل تُفكر بهِ، وذهبت لتنام حتى تراهُ مرة أخرى في أحلامها. وفي صباح اليوم التالي استيقظت أميرة مُبكرًا، وقلبها ملئ بالفرح والسرور، وقررت في نفسها أن تُقابل ذلك الشاب مرة أخرى، وبالفعل بدأت في البحث عنهُ، لكن لم تجدهْ في أي مكان، وكان هذا اليوم الآخير في الرحلة، فاضطرت أن ترحل دون أن تُقابلهُ، وفي نفس الوقت كان الشاب يبحث عن أميرة على الشاطئ، وفي كافة الأماكن المجاورة، وظل يبحث لعدة أيام، ولكنهُ لم يتمكن من العثور عليها، فدب اليأس إلى قلبهُ، وتوقف عن البحث، وعاد كل من أميرة والشاب إلى حياتهم الطبيعية، ومرت الأيام عليهم، ولكن ظل ما حدث محفور في قلوبهم، فلم يستطعْ أي منهما أن ينسى الآخر. وفي يوم من الأيام كانت أميرة تُحضر لحضور حفل زفاف أحدى صديقتها، فذهبت تبحث عن فستان مناسب في الأسواق المجاورة، وحدث في ذلك ما لم يَخطر على قلب بشر، فكان التاريخ يُعيد نفسهُ، وإذا بأميرة تصدم بشاب مرة أخرى، نعم أنهُ نفس ذات الشاب ساقهُ القدر للمول مرة أخرى.. رفعت أميرة عينها، وهى غير مُدركة لما يحدث، وكان الشاب في حالة اندهاش تام، ولكنهُ سرعان ما استغل الموقف وطلب من أميرة الجلوس معها في أي مكان للتحدث قليلًا. لم تُفكر أميرة بل وافقت على طلبهُ بمنتهى السرعة، مع أن ذلك ضد شخصيتها، ولكن القلب هو المُتحكم في الموقف بأكملهُ، ذهبا أميرة والشاب لأحدى الكافيهات القريبة، وتحدث إليها الشاب، صارحها بأنهُ معجب بها مُنذ النظرة واللقاء الأول بينهم، وأنهُ قضى الكثير من الوقت يبحث عنها دون فائدة، ثُم قال لها يُريد الذهاب لأهلها لخطبتها، كاد قلب أميرة يقف من هول المفاجئة، فإذا بحلمها يتحقق أمام عينها، وبالفعل ذهبت لأهلها وقصت عليهم كل ما حدث، وقابل الأهل الشاب، وحبوهُ كثيرًا لما يبدوا عليهِ من الاحترام والأخلاق، وتمت الموافقة، وتزوج كل من أميرة وفارس أحلامها، وعاشوا أيام مليئة بالسعادة والفرح، ومرت السنين بسرعة البرق وانجبت أميرة ثلاث أطفال.

قصة ارجوحة القصر

كان هناك أميرة تعيش مع والديها في القصر وكانت الأميرة جميلة ورقيقة. لم تبلغ من العمر سوى عشرة سنوات، فكانت تلعب وتلهو في الحديقة الخلفية المليئة بالألعاب لها. وكان مزارع الحديقة يرعى كل أجزاء الحديقة ولديه ولد في عمر 14 عام كام يساعده في بعض الأحيان. وذات مرة عندما كانت تلعب الأميرة بألعابها تسلل الولد ليلهو معها بكل تلك الألعاب الفاخرة والمبهجة. ولأن الأميرة تربيت على التواضع والأحترام قبلت اللعب معه وظلا يلعبان طيلة النهار. وبعد فترة أدرك الطفل أنه يجب أن يتصرف خشية أن يدرك ذلك والده. وظلا على هذا الحال يتسلل الولد ويلهو بالألعاب حتى اكتشف ذلك الأمر والد الطفل بالصدفة. علاوة على ذلك فقد تحدث معه والده بلهجة شديدة وتوعد له إن كررها وكان الولد يحب أن يلعب بالأرجوحة مع البنت. ومرت الأيام ونسيا ذلك حتى دخلوا الجامعة وكانت المصادفة أنها نفس الكلية بنفس القسم. لأن الولد كان متفوق منذ صباه. وفي جزء الترفيه كان هناك أرجوحات قد أقامتها الجامعة حديثًا كنوع من الترفيه على الطلاب. كما شاهدتها تجلس على الأرجوحة فذهب واستخدم التي بجانبها وعرفها بنفسه مرة أخرى. سعدت الأميرة بذلك ولكن سرعان ما جاء الحرس ليحال بينهم وأخذ الحرس الأميرة إلى السيارة وانصرفت. علاوة على ذلك فقد ظل الولد يترقب مواعيد الاختبارات والطرق التي تكون بها بنفسها حتى وصل لأن يتكلم معها مرة أخرى فترات طويلة. وذات يوم عبر لها عن حبه وأنه سيكون له شأن عظيم في المستقبل. رحبت به ولكنها قالت سيرفض أبى ذلك وقد يضر ذلك بوالدك. فأسعِ وعندما تحصل على نتيجة مرضية تحدث معه ولا تخف فهو ذو قلب رحيم. وتخرجوا كلاهما وعادت الأميرة للقصر أما الولد فقد تم تعيينه في مجال القضاء وسرعان ما تقلد مناصب عليا مشرفة. وبالفعل تحدث مع والدها حينها وتمت مراسم الزواج بسلاسة وعاشوا في هناء ورخاء.

قصة سفر المحارب

في أحد الأيام كان هناك محارب من قرية يحب بنت جميلة ذات شأن مثله. وكان الجميع يعلم بذلك ولكنهم كانوا ينتظرون هدوء الأضطرابات السياسية حتى يتمكنوا من الزواج بلا سفر للمحارب. وبعد فترة اشتدت الحرب على أطراف المدينة ولأنه محارب شجاع تم طلبه للمحاربة في أطراف المدينة. فودع والديه وتلك الفتاة ثم ذهب وكانت الأخبار تقلقهم كل يوم ولم يعود حتى بعد انتهاء الحرب. فتوقع الأهل والأحباب أنه قد توفي في تلك الحرب أو أنه تم أسره. وفي أحد القوافل التجارية الخارجة من القرية كان هناك رجل يعرفه. شاهد أحد التجار ذلك المحارب وهو يتجول في أسواق المدن المجاورة مع سيدة أنيقة للغاية بحرس وخدام. كما سأل الناس وقد قالوا له إنه جاء منذ فترة وعند انتهاء الحرب تزوج بنت أغنى التجار وعاش هنا حتى الآن. حزن التاجر مما سمع وذهب ليخبر أهله فانتشر الأمر حتى وصل للفتاة التي تحبه. علاوة على أنها فحزنت للغاية فإنها ألقت نفسها في النهر ولكن من حسن حظها أنها فعلت ذلك في موسم الصيد فكان الكثير من الصيادين متواجدين فانقذوها وأخذوها في المشفى. كما تمنت الفتاة لو أنها تموت بعد ذلك العناء ولكنها سرعان ما شفيت من ذلك الجرح الذي سببه لها المحارب. وفي أحد الأيام كان يزور البلدة رجل ثري ومعه معاونه. ومن الوهلة الأولى أعجب معاونه بالفتاة وعند انتهاء الجولة عاد بمفرده ليتقدم لخطبتها. فكرت الفتاة ووجدت أنها ستحظى بعيشة أفضل ووافقت على الزواج ولكنها لم تتوقع خيرًا في ذلك الزوج. وبعد فترة من الزواج مرضت تلك الزوجة كثيرا فكان زوجها يشرف على طهو أكلها ويقوم بإطعامها بنفسه ويقوم بتنظيف البيت والملابس لها وظلا هكذا حتى شفيت. وعندما شفيت أدركت أنها تحب زوجها أكثر من أي شيء وأن الحب لا تنفع معه الأنانية وعاشوا بهدوء وسلام.

قصة خاطبة الحي

كان هناك خاطبة تقوم بعمل جلسات تعارف للشباب والشابات بيتزوجون حال توافقت أفكارهم وعاداتهم وما إلى ذلك. كما كان بذهب إليها الكثير من الرجال، وفي أحد المرات جاء شاب وطلب من الخاطبة فتاة حسنة الخلق ومطيعة وذات ذوق عالي. وحددت الخاطبة موعد مع فتاة يتهمها الجميع بأنها قبيحة جدا وذلك ليس لها أي دخل فيه. فكانت لم تصدق أن الخاطبة تدعوها لجلسة التعارف. كما وضعت مساحيق التجميل ولبست أفضل ملابسها وكانت بكامل أناقتها وسرورها. فكان الجميع أثناء طريقها يلاحظون أنها أصبحت فاتنة فجأة وكأنها فتاة أخرى. وعندما جلس الشاب معها أدرك أنها حقا جميلة لم يعرف لماذا ظل ينعتها الناس بالقبيحة. كما كان فضوله يقتله حتى سألها فأحست الفناة بإهانة لها فتركته وانصرفت وحدثت الخاطبة بالا تطلب منها الذهاب مرة أخرى. حزنت الفتاة كثيرًا ولكن سرعان ما أدرك الشاب خطأه فكان يرسل لها خطابات بعبارات جميلة. وكان لا يكتب اسمه وكان يرى الفتاة وهي تقرأ الخطابات في الشرفة وكان وجهها ينير ويصبح جميل. وفي أحد المرات لم يبعث الشاب خطابات وإنما ذهب بنفسه فلم ترد الفتاة رؤيته إلا أنه أصر وبالفعل قابلته فاعتذر لها وأفصح لها عن سر الخطابات. فأدركت أنه مجرد سوء فهم وبالفعل أثبت الشاب حسن نيته وأدبه. بعد ذلك وتزوجها ومنذ ذلك الحين والحي كله يشهد أنها تزداد نورًا جمالا يوما بعد يوم.

قصة الفتاة الثرية والشاب الفقير

في أحد أفخم قصور باريس كانت ترقص ماري بفستانها الأحمر الباهظ الثمن ، وينسدل عليه شعرها الأصفر الرائع ، وقد كانت ذات ملامح غربية جميلة بيضاء اللون ينبهر بها كل من يراها ، وفي هذه الحفلة تحديداً رآها أحد المدعوين من الطبقة الوسطي ، وأغرم بها من النظرة الأولى ، ولكن ظل يحبها سراً وأخفى عنها أمر حبه لها ، وفي هذه الفترة كلن يتقرب منها أحد الأثرياء من ذات طبقتها . فلما شعر الشاب الفقير أن الفتاة التي يحبها سوف تذهب لأي رجلاً آخر ذهب وأعترف لها بحبه ، ولكن ماري لم تقبل حبه ، ولم ترد الزواج منه بسبب فقره ، وقالت له أنها لا تحبه وأنها سوف تتزوج من رجلاً في ذات طبقتها الاجتماعية ، والمادية فرفض حبه الصادق وتزوجت بالشاب الغني ، وبعد فترة من الزواج ظهر لها أن هذا الرجل الذي يتخفى في الملابس باهظة الثمن ، يختفي ورائه شخصاً قاسي لا يحبها ، ويعاملها أسوء معاملة ويصل الأمر به إلى أن يضربها ضرباً يمكن له أن يؤذيها وبعد فترة من الفترات مرضت الفتاة الجميلة ماري مرضاً شديداً ، وكانت على وشك الموت ومات بالفعل ودفنت في أحد المقابر . ولكن ذاك الشاب الفقير ظل يحبها ، وذهب إلى قبرها وأرد أن يلمسها للمرة الأخيرة فوجد أن يديها تتحرك ، وعلم أنها على قيد الحياة ، فأخذها إلى بيته وحاول أن يعالجها ، وذهب بها إلى أمريكا حتى لا يعلم زوجها أنها ما زالت على قيد الحياة ويتعهد لها بالعقاب ، وعاشا في سعادة إلى أن ألتقت ماري بزوجها السابق في أحد الحفلات ، وقال لها أنها تشبه أحد الأشخاص الذين كان يعرفهم ، ولم ترد ماري أن تعلمه أنها هي ذاتها إلا أنه أكتشف أنها هي من علامة في يدها كانت قد ظهرت آثر تعرضها للضرب على يديه .

قصة الحب والثقة

على ضفاف النهر ، وبجانب صوت الموسيقية العذبة تزوج شاب يدعي يحي ، بأجمل فتاة يمكن أن تراها في حياتك وكانت تدعى رغد ، والحقيقة أن هذا الزواج كان بعد قصة حب رائعة بين يحي ، ورغد استمرت لثلاث سنوات ، واتفق الزوجين على أنهما سوف يعيشان في مصر لفترة من الزمن ثم بعد ذلك ينتقلان للعيش مع والدة رغد في أمريكا ، وبعد فترة من الزواج بدأ يحي يظهر غيرته على رغد بشكل مفرط فقد منعها من أن تذهب للعلم بعد الزواج بحجة أن تتفرغ للبيت ، وأشغاله ، ولأنها تحبه فقد قبلت بذلك . وبعد القليل من الزمن جاء قريب لرغد ليزوهم وكان لديه مشاكل عائلية مع زوجته وبدأ يشرح ذلك لرغد التي كانت تحدثه بهذا الموضوع في مكان عام ولكنها قالت لزوجها أنها سوف تذهب لتقابل أحد صديقاتها ، وعندما شاهد الزوج زوجته تجلس مع رجلاً في مكان غريب نهرها أمام العامة ، وهما في المنزل ضربها حتى أنها تعرضت لكسور بالغة ، وظل الزوج على هذه الحالة إلا أن ضرب زوجته في ذات يوم وهي حامل وأودي بحياتها هي وجنينها .

قصة التضحيه

في أحد الأحياء الفقيرة يعيش رجلاً لديه طفلين ، وفي يوم من الأيام أكتشف الزوج أن لديه مرض خطير ، وليس لهذا المرض علاج إلا أن يتم استئصال الكلى ، ويتم زرع كلي أخري مكانها ، وبالفعل بدأ الرجل يبحث عن متبرع ليعطيه الكلية ، ولكن أغلب المتبرعين يريدون ثمناً غالياً جداً ، فما كان من زوجته الحكيمة إلا أنها تبرعت له بكليتها بدون أي مقابل .

قصة الحب والقوه

كان هناك فتاة تبلغ من العمر 22 وعشرون عاماً أحبت شاب يبلغ 24 وعشرون عاماً ، وكانا قد تعرفا على بعضهما في عيادة طبيب الأورام فقد كان الفتاة تعاني من سرطان في الرئة ، والشاب يعاني من سرطان العظام ، وكان الطبيب قد شخص حالة الفتاة أنها لا علاج لها ، وشخص حالة الشاب أنه يمكن يجري أحد العمليات ليصبح على ما يرام مع العلاج الكيماوي ، ولكن العملية يمكن أن تودي بحياته ، وظل الشاب ، والفتاة في أيامهم الأخيرة مع بعضهم البعض يحاول كلاً منهما أن يحقق أمنياته في الحياة ويستمتع بها مع أخذ العلاجات المناسبة لهم ، وقد ساعد الشاب الفتاة أن تتجاوز مرحلة الخطر وتحقق كل ما تحلم به ولكن بعد فترة زادت حالة الشاب سواءً ودخل العمليات وقد توفي أثناء إجراء العملية .

قصة الكوب الساخن

أستيقظت كما تستيقظ كل يوم..على صوت أنفاس زوجهاقفزت من الفراش وهرولت الى المطبخ لتعد له كوب الشاي الساخن قبل أن يفتح عينيه كما يحبوقفت وهي ترتجف من لسعات البرد القاسية وقربت كفيها من الموقد وأبتسمت عندما تذكرت هذا اليوم الذي جاء ليخطبها فيه ووقفت كما تقف الان لتعد له نفس الكوب...يا لها من لحظات جميلة مالت برأسها وأتسعت ابتسامتها وهي تتذكر نظرته الحانية عندما قدمت له الكوب...ثم دق قلبها عندما تذكرته وهو في كامل أناقته عندما أطل عليها يوم زفافهما وأمسك بيدها وسارا معا بين أهليهما وكلاهما لا يعلم في أي الجوفين ينبض قلبه فركت كفيها وقربتهما من فمها ونفخت فيهما لتدفئهما كما كان يفعل زوجها بكفيها وهي في أواخر حملها بطفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي وترقرقت الدموع في عينيها عندما تذكرت هذا الحادث المؤلم الذي كاد أن يفقدها هذا الزوج الحبيب ...وأرتسمت علامات الألم على وجهها عندما تذكرت تلك العلامة التي بقيت على وجهه أثر جرح عميق من هذا الحادث...وتذكرت كيف يسألها دائما هل أصبحت قبيحا وكيف تجيبه كالعادة...(لا يا حبيبي أنت القمر)فهي لا تراه الا جميلا حملت أخيرا كوب الشاي وسارت على أطراف أصابعها رغم أنها كانت تسير لتوقظه! وبلطف ربتت على كتفه..وهمست ليسمعها...والان فقط بدأت الحياة تدب في أوصالها لأنه حي وينظر اليها مر اليوم كباقي أيامها وعاد من عمله عابس الوجه وكانت قلقة بعد أن أمضت وقتا طويلا تحدث نفسها بعد أن قرأت قصة بالجريدة عن زوجة تتألم بعد أن هجرها زوجا ليتزوج بأخرى -حبيبي -نعم -أريد أن أسألك... -ماذا؟ _هل تحبني. -ولم هذا السؤال؟ -لا شيء _هل من الضروري أن أكررها كل يوم! _لماذا أنت عصبي؟ -لست عصبيا...أريد فقط أن أنام..فأنا متعب جدا وأتجه الى فراشه وغطى رأسه فأتت بهدوء ووضعت يدها على رأسه وسألته بصوت مخنوق -هل..من الممكن أن تتزوج بأخرى بعد موتي؟ -يووووه..ما هذا الهراء...دعيني أنام الآن وأنسحبت بهدوء وجلست كعادتها عندما ينام أو يخرج ...وكأنها جثة فارقتها الروح وجلست بجوار ابنها حتى نام الصغير ... أستيقظ هو وظل ينادي عليها...وعندما تأخرت في الرد ...قفز وأسرع الى غرفة الصغير وقد أرتجف قلبه بين ضلوعه وتزاحمت الأفكار السوداء في رأسه ...هل ماتت قبل أن يجيبها... أمسك كتفيها وهزها بقوة ..وصرخ ...ففتحت عينيها... وهو يقول (سامحيني..كنت متعبا لكنني أحبك كل يوم وكل لحظة يا أول فرحتي) ونامت الحبيبة قريرة العين ليأتي يوم جديد...تستيقظ فيه على صوت أنفاس زوجها...لتسرع الى المطبخ وتعد نفس الكوب الساخن..وتستمتع بنفس اللحظات الحلوة.

قصة الرجل الفقير والفتاة الغنيه

قع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية رومانسيه، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي،إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جندّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج رومانسية .وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة الرواية كتب الأدب romantic stories رونانسيه تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة رومانسية ، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب رومانسيه . تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجيني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي، فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك رومانسية، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ رومانسيه وليس وجهك.

قصة الاعمى وزوجته

يحكى انه في يوم من الايام شاب تزوج من فتاة جميلة جدا تخطف القلوب بجمالها، وقد أحبها إلي حد الجنون ، وقضى أجمل أيام حياتهم معا ، وفي يوم من الايام سافر الشاب في رحلة عمل لمدة عشرة أيام، وفي الوقت الذي كان الشاب مسافراً أصيبت الفتاة الجميلة بمرض خبيث على مستوى وجهها وقد شوه هذا المرض جمالها بالكامل عفانا وعفاكم الله، وزوجها في ذالك الوقت لا يزال في رحلة عمله غير مدرك لمرضها بعد، وكانت الزوجة خائفة كثيراً ان تخبره فيكرهها . وبعد انتهاء رحلة عمل الزوج، انتظرت الزوجة زوجها وكانت في حالة خجل وخوف شديد بسبب مرضها ووجهها الذي كان في قمة القبح والفظاعة، رجع الزوج إلي البيت وبمجرد أن رأى زوجته احتضنها بشده وهو يبكي ويخبرها أنه قد أصيب بحادث وأصيب بجروح خطيرة وقال له الاطباء أنه قد فقد البصر ولن يبصر أبداً بعد هذا الحادث ، بكت الزوجة كثيراً لما سمعت زوجها قد فقد يصره وحزنت عليه حزنا شديدا ، ولكن كانت في داخلها كانت تحمد الله وتشكره كثيراً على أن زوجها لم يرى كيف اصبحت قبحها بعد المرض ولن يكرهها . وواصل الزوجين حياتهما كالعادة بنفس الحب والمودة والاحترام ، الزوجة قد ضاع جمالها في حين أصبح الزوج أعمى، الى ان توفيت الزوجة بسكته قلبية ، عندما انتهت مراسم الجنازة، انهار الزوج الاعمي بالبكاء علي قبر زوجته حزيناً متألماً علي فقدانها، وكان هناك رجل يراقبه من بعيد لأنه كان يعرف قصة الحب التي مروا بها، وبعد عدة ساعات طويلة، وقف الزوج وبدأ يمشي لوحده، استغرب الرجل من المنظر لان الزوج اعمى وذهب باتجاهه اقترب منه قائلاً إلي أين انت ذاهب أيها الاعمي ؟ أجاب الرجل ببساطة : سأعود إلي منزلي، فقال الرجل : وكيف يمكنك الانصراف بمفردك وأنت لا ترى، هل تسمح لي أن أساعدك؟ ابتسم الزوج في وجه الرجل وقد اصابه أسى عميق وهو يقوم : لا أنا في الحقيقة أرى جيداً، ولم افقد بصري يا صديقي، ولكنني تظاهرت بذلك حتي لا اجرح زوجتي عندما علمت بمرضها الذي شوه جمالها .. لقد كانت زوجتي نعمة الزوجة الصالحة ونعم الصديقة ونعم الاخت ، كنت اخشى ان تصاب بالاحباط والاكتئاب من مرضها الذي قدره الله لها، فتظاهرت بالعمي طول هذه السنوات .

شكرا لكم للقراءة

مشاهدة المزيد من القصص

إذا كان لديك أي أسئلة يمكنك الاتصال بنا.